ظاهرة الحزن في شعر متمم بن نويرة اليربوعي

الحزن في الأدب العربي ليس جديداً كل الجدة، وإنما هو عريق وأصيل فيه يسري مسرى الدماء في الشرايين، ولكنه حزن متوهج يبدو في أثار الشاعر لذا تهدف هذه الدراسة الى كشف سمة من سمات الشعر العربي الإسلامي ألا وهي الحزن، إذ تتجلى بوساطتها الحالات الشعورية والانفعالية بوصفها أساليب أدائية تجعل من الناتج الشعري حقلاً خصباً يمرر عبرها وذلك من خلال شعر الشاعر، وتحاول تبيين بواعث الحزن من خلال موقف الشاعر من الموت والدهر والقبيلة، إذ أيقن الشاعر أن الموت أمر محتوم لا مفر منه وان الحياة وان طالت فهي قصيرة، وان الدهر هو القوة المسيطرة والمتحكمة في البشرية وعلى الرغم من ذلك فهو يقابل ذلك بالصبر والتجلد.كما تولد الحزن نتيجة شعوره بالاغتراب من القبيلة كتباين موقفها معه.وقد كان للبكاء حضوره الفاعل في النص مما جعل النص ثريا بالعناصر التي تبرز رموزه وإيحاءاته فكان نوعاً من التنفيس والتسرية عن النفس، أما الهم والسهر فقد كانا ترجمة فعلية لواقع حال الشاعر، هذا الواقع المليء بالانفعال والتوتر فلا راحة ولا هدوء ولا نوم.

قصة قصيرة ، لمصطفى لطفي المنفلوطي : دراسة تحليلية ادبية إجتماعية

مستخلص البحث مصطفى لطفي المنفلوطي هو واحد من الأدباء الكبيرة في الأدب العربية. الأعمال الأدبية كثير تقشير المشكلات الأجتمعية في المجتمع حتى الباحثة تجرب أن تبحث واحد من الرواية القصيرة بالموضوع مذكرات المرغريت باستخدام نظرية الأدب الإجتمعية. من تلك القراءة، ظهر ثلاثة الأسئلات، يعني : ماالعناصر الداخلية في تلك الرواية القصيرة؟ و ما المشكلات الإجتماعية التي الواردة في تلك الرواية القصيرة؟ و ما ماالعناصر الخارجية في تلك الرواية القصيرة؟ . هذا البحث استخدمت هذا البحث بالمنهج الوصفي الكيفي و بالنظرية الأدب الإجتمعية. و طريقة جمع البيانات باستخدم الدراسة المكتبة بمعنى أن مصادر المعلومات منقولة من كتب التي تتعلق بالرواية القصيرة مذكرات مرغريت لمصطفى لطفي المنفلوطي و تحليل عن النظرية الأدب الإجتمعية. نتائج هذا ابحث : الأول، العناصر الداخلية من الرواية القصيرة تتكون من موضوع، موضوعها يعني الحب و البؤسُ، ثم بعده الشخصية تتكون من المرغريت، و أرمان، و دوق موهان، و دوفال، و الخلفية المكانية في هذة الرواية يعني باريس، وكان مسار هذه الرواية مسار التقدم، الثاني، المشكلات الإجتماعية التي الواردة هي الفقير التي أصابها مرغريت حتى رضيت مرغريط أن تكون مومسة لإشباع حاجة حياتها، الثالث، الرواية القصيرة مذكرات مرغريت غير منفصلة من الواقعية المصرية في ذلك الوقت، التي مستعمر مع انجليز حتى خصائص عملها رومانسيّة شجيّة محتوية على البكاء الحزين و الرّثاء و الأنين.

غير صالح للابداع

حياة الياقوت

سيتفتّت كبدك حين تعرف الامتيازات التي يحظى بها المبدعون في بعض دول العالم. أعرف كاتبة دانماركية حصلت من دولتها على منحة للتفرغ مدى الحياة للكتابة الإبداعية. لا يهم، هؤلاء قوم، ونحن قوم.

من الأمور الطيبة في الكويت إجازة التفرغ للإنتاج الفني والأدبي، والتي تمنح للموظف لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد لينجز فيها عملا أدبيا أو فنيا. يُشترط طبعا أن يكون الشخص ممن له “إنتاج معروف ومتميز في مجال العمل المطلوب التفرغ من أجله”، وأن يحصل مشروع العمل على موافقة اللجنة المختصة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وتبين أن ثمّة شرط آخر عجيبٌ عُجاب، أخبركم عنه بعد قليل!

كنت أروم هذه الإجازة منذ زمن، وأقدّم رِجلا وأؤخّر الأخرى في انتظار أن يكون لي “إنتاج معروف”. وبعد أن رسختُ في الكتابة، وبلغت من الإبداع عتيا، وصار مجموع ما نشرته 13 كتابا ورقيا في الرواية والقصة وأدب الطفل واللغة، هذا بخلاف بعض المنشورات الإلكترونية، وأفواج من المقالات هنا وهناك، تشجّعت وتقدّمت أطلب هذه الإجازة.

جاء الرد بالموافقة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مشكورا، وخاطب جهة عملي جامعة الكويت حيث أعمل مدرّسا مساعدا. بحثتْ الجامعة في أحقيتي لهذه الإجازة، ورجعت لقانون الخدمة المدنية، فوجدت شرطا يقول: “ألّا يكون الموظف من العاملين في سلك التدريس”! إي والله، هكذا تقول المادة، وكأن الإبداع لا يسطيع أن يسلك في عقول “العاملين في سلك التدريس”!

تفكّرت، ما الغاية من هذا البند؟ أهي صون العملية التعليمية من الانقطاع مثلا؟ فخروج المدرس أثناء الفصل الدراسي سيسبب ارتباكا ولا شك. لكن لا يعقل أن يكون هذا سببا لمنع المدرس من الحصول على الإجازة من حيث المبدأ، إذ كان يمكن أن تقول المادة مثلا: في حال كان الموظف مدرّسا، تُمنح الإجازة له من بداية الفصل الدراسي التالي ولمدة فصل دراسي واحد، وتُجدد لفصل دراسي آخر في حال الحاجة لذلك.

لكن مهلا، بالبحث في قوانين ديوان الخدمة، اكتشفت أن هناك أنواعا أخرى من إجازات التفرغ كإجازة التفرغ الرياضي، وإجازة التفرغ العلمي، وإجازة التفرغ لتقديم عروض فنية، ولا تشترط أي منها ألّا يكون الموظف مدرّسا. فلماذا يُحرم المدرس من إجازة التفرغ للإنتاج الفني والأدبي تحديدا؟! أخذت أقلّب الأمر في رأسي ذات اليمين وذات الشمال، أحاول أن استكنه ما كان يدور في خَلَد الذين وضعوا هذا القانون الصادر عام 1980. فهؤلاء قوم من جيل ألمعيّ، ماذا نعرف عنه نحن؟ فربما عرفوا ببصيرتهم الثاقبة الكاشفة أمرا نغفل عنه نحن. وبعد بحث طويل اهتديت للحكمة الخافية؛ لا بدّ أن التدريس يؤثر على القدرات الإبداعية للشخص! أجل، فمن المعروف أن التدريس من المهن الشاقة، ولا بد أن واضعي القانون عرفوا أن هذه المشقة تجعل المرء عاجزا عن الإبداع، فأشفقوا علينا وكفونا مؤونة المحاولة، ومنعونا من هذه الإجازة ابتداءً. هذا لئلا تصدر أعمالنا الرديئة، فينكشف للعالم عوارنا، وكيف أثر التدريس في قراتنا العقلية والإبداعية! لكن مهلا، أما كان يمكن أن يحاولوا ترميم ما يصيب عقولنا -نحن المدرسين-، ويمنحونا إجازة مضاعفة؟ فصل نتشافى به من مشقة التدريس، وفصل آخر نكتب فيه العمل الإبداعي.

مهلا، مهلا! ثبتت الرؤية أخيرا. لا بدّ أن الأدباء والمبدعين كائنات خطرة، يمكن أن تنقل جرثومة الإبداع للطلبة، فرأى واضعو القانون أنّه لا بد من اتخاذ جميع الإجراءات لإبعاد الإبداع عن “العاملين في سلك التدريس” بكل الطرائق الممكنة!

والله يا قوم لقد تحيّرت في الأمر، وإلى أن يحدث الله أمرا، فإني سأتوقّف عن نشر أي كتب أدبية جديدة حرصا على المصلحة العامّة. أو لعلّي أغادر إلى الدانمارك لاسترجاع قواي العقلية والإبداعية التي استنزفت من كثرة التفكير في سر هذا الشرط الغريب!

المهن التمثيلية تعتذر لسميرة عبد العزيز اثر اسائة محمد رمضان

شبكة رصد اشرف زكي نقيب الممثلين يعلن عزم النقابة ارسال اعتذار رسمي الى الفنانة سميرة عبدالعزيز بعد شكواها من اسائة محمد رمضان لها قائلا يا شحاتة انا باخد 20 مليون وانت بتاخدي 20 الف